وقال المكتب الصحفي للبيت الأبيض في بيان: "تلقى بايدن عدة تحديثات على مدار اليوم من فريقه الخاص بقضايا الأمن القومي حول الوضع في الشرق الأوسط، ووجه التأكد من أن سفارات الولايات المتحدة في المنطقة تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمنها".
وأضاف البيان: "وجه بايدن أيضا البنتاغون بتقييم وتعديل وجود القوات الأمريكية في المنطقة حسب الضرورة لتوفير الردع وحماية القوات ودعم أهداف الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، قال بايدن "إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر قيادة حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية ولم تشارك فيه".
من جهتها، أكدت الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن إسرائيل لم تبلغها مسبقا بعمليتها في بيروت ولم تكن ضالعة فيها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "ننفذ حاليا ضربات محددة لأسلحة تابعة لمنظمة حزب الله تم تخزينها تحت المباني المدنية في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت".
فيما نفى حزب الله فجر يوم السبت صحة ادعاءات إسرائيل الكاذبة عن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة في المباني المدنية التي استهدفها بالقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي وقت سابق من الجمعة نفذت القوات الإسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات، ألقتها مقاتلات "إف-35" الشبحية.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الهجوم بأنه "ضربة دقيقة للمقر المركزي لحزب الله الذي تم بناؤه عمدا تحت المباني السكنية في بيروت من أجل استخدامها كدروع بشرية".
وقالت مصادر عبرية أن الهدف من الهجوم كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وتضاربت الأنباء حول مصير نصرالله، بعد الاستهداف الإسرائيلي لمقر الرئيسي للحزب.
وتزعم مصادر إسرائيلية بأن نصرالله كان متواجدا في مقر الحزب أثناء قصفه، بينما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية نقلا عن مصادر أمنية، أن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.
المصدر: RT