وقالت شركة الأمن البحري البريطانية في مذكرة نشرت يوم الجمعة إن تقييمها للمخاطر التي تهدد السفن التي تزور الموانئ الإسرائيلية "مرتفع".
وأضافت أن "صفارات الإنذار دوت هذا الأسبوع لأول مرة منذ شهور في مدينة حيفا بعد إطلاق حزب الله صواريخ من لبنان، وبعد أن أصابت طائرة مسيرة أُطلقت من العراق ميناء إيلات".
وأشارت أمبري في مذكرتها إلى أن "من الممكن أن تتسبب أي ضربات جوية إسرائيلية تنطوي على المزيد من التصعيد أو التوغل البري الإسرائيلي (في لبنان) في عمليات مباشرة ضد ميناء حيفا".
وأضافت: "تزامن تحركات حماس أو الحوثيين أو المسلحين العراقيين يجعل الموانئ الإسرائيلية المتبقية (أسدود وعسقلان والخضيرة وإيلات) معرضة باستمرار للخطر… في عمليات استهداف بعيدة المدى".
وتحظى مذكرات أمبري بمتابعة عن كثب من شركات التأمين والشركات المالكة للسفن.
وكانت سلطة الموانئ التابعة للحكومة الإسرائيلية قد أصدرت في وقت سابق من الأسبوع الجاري رسالة توضح أن الموانئ الإسرائيلية بدءا من إيلات على البحر الأحمر في جنوب إسرائيل إلى الموانئ الكبرى على البحر المتوسط في حيفا بالشمال تعمل بكامل طاقتها.
وقالت مصادر بقطاعي الشحن والتأمين إن "السفن التي تزور الموانئ الإسرائيلية تواجه تهديدا أكبر يتمثل في استهدافها من قبل الحوثيين في المياه المفتوحة بالبحر الأحمر".
كما حدّثت أكبر اتحادات قطاع الشحن البحري في العالم اليوم إرشاداتها بخصوص البحر الأحمر، قائلة إن الشركات المشغلة لسفن تزور الموانئ الإسرائيلية أو تعتزم زيارتها "عليها أن تفرض قيودا على الوصول إلى معلوماتها".
وجاء في المذكرة "يمكن لقوات الحوثيين استخدام المعلومات المنشورة في إطار عملياتها للاستهداف… يجب على الشركات التي تتعرض سفنها لوقائع (جمع وَقِيعة) أن تفكر في احتمال استهداف الحوثيين لسفنها في المستقبل".
المصدر: رويترز