ووفقا لمصادر الصحيفة، أبلغت الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي أنها ستسهم بمبلغ 20 مليار دولار في حزمة المساعدات المقدمة لأوكرانيا، إذا قام الاتحاد الأوروبي بتغيير نظام عقوباته ضد روسيا، وإذا ما رفض الاتحاد الأوروبي إجراء تغييرات، فسوف تستمر الولايات المتحدة في المساهمة، ولكن بدرجة أقل.
وفي 13 سبتمبر الجاري، ذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية أن الممثلين الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي سوف يدرسون إمكانية تمديد العقوبات ضد روسيا لا كل ستة أشهر، بل قد تطول فترات تمديدها حتى ثلاث سنوات.
وكما أوضحت الصحيفة أن ذلك يرجع إلى مطالبات الولايات المتحدة، المستعدة للمشاركة في تقديم قرض لكييف بمبلغ 50 مليار دولار باستخدام الدخل من الأصول الروسية ضمن مجموعة السبع، إذا حصلت على ذلك. وهذا يضمن عدم فك تجميد هذه الأموال في المستقبل القريب.
وتوصل زعماء مجموعة السبع خلال قمة إيطاليا يوم 13 يونيو الماضي، إلى اتفاق على تخصيص 50 مليار دولار لأوكرانيا من أرباح الأصول الروسية المجمدة حتى نهاية عام 2024.
وبحسب المجموعة فإن الأصول الروسية السيادية الخاضعة لسلطة المؤسسات المالية الغربية سيتم تجميدها حتى تكمل روسيا العملية الخاصة وتدفع ثمن "الأضرار" المزعومة التي لحقت بأوكرانيا.
وفي 14 يونيو المنصرم، قال ممثل عن إدارة واشنطن في مؤتمر صحافي إن أوكرانيا يمكن أن تنظر في الحصول على قرض من دول مجموعة السبع بمبلغ 50 مليار دولار كمنحة، ولن تكون مضطرة إلى سداد أي شيء.
المصدر: تاس