وقال الموقع إنه وفقا لإشعار تم توزيعه على مكاتب مجلس الشيوخ، يحذر من عمليات اتصال مماثلة لتلك التي حصلت مع السيناتور بن كاردين.
ويقول الإشعار الذي تم توزيعه، إن مكتب السيناتور تلقى رسالة بريد إلكتروني في 19 سبتمبر الجاري من شخص ادعى أنه وزير الخارجية الأوكراني السابق دميتري كوليبا، وتحولت الرسالة لاحقا إلى محادثة فيديو تخللتها "أسئلة مشحونة سياسيا تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة".
ووفقا للإشعار، فقد التقى كاردين وموظفوه سابقا بكوليبا، "وعندما تم الاتصال عبر كاميرا زووم، بدا الأمر وكأنه اتصال صوتي مرئي مباشر كان متسقا في المظهر والصوت مع اللقاءات السابقة مع كوليبا".
وبدأ كاردين وأعضاء فريقه في الشك في أن المكالمة كانت احتيالية عندما بدأ الشخص الذي ينتحل شخصية كوليبا "يتصرف خارج شخصيته ويضغط بقوة للحصول على إجابات على أسئلة مثل"هل تدعم الصواريخ بعيدة المدى إلى الأراضي الروسية؟ أحتاج إلى معرفة إجابتك"، وفق الإشعار.
كما لفت الإشعار، إلى أن المتصل كان يضغط" في محاولة لاستدراج السيناتور للتعليق على الانتخابات".
وأضاف الإشعار أن كاردين وموظفيه أنهوا المكالمة على الفور عندما أحسوا بالريبة واتصل مكتب كاردين بوزارة الخارجية الاوكرانية التي أكدت بدورها أن المتصل لم يكن كوليبا.
من جهته قال كاردين: "بعد أن اتضح على الفور أن الفرد الذي كنت أتحدث معه لم يكن ممن زعم أنه هو، أنهيت المكالمة واتخذ مكتبي إجراء سريعا وأبلغ السلطات المعنية".
ورفض مكتب كاردين التعليق على تفاصيل المكالمة.
المصدر: RT