وكتب فولودين في صفحته على "تلغرام" أن ألمانيا أصبحت الدولة الأكثر تضررا بسبب هذه التفجيرات، حيث سقط اقتصادها في حالة من الركود وانخفض الناتج المحلي وانهار نموذج الإنتاج وانخفض الإنتاج الصناعي ووصل عدد حالات الإفلاس فيها إلى مستوى قياسي.
وأضاف: "أصبح سعر الغاز بالنسبة لسكان ألمانيا أكثر بنسبة 84%، مما كان عليه قبل العقوبات ضد روسيا".
وبصدد بايدن وشولتس، أشار فولودين إلى أن أحدهما انسحب جبانا من السباق الانتخابي في بلاده ويقضي ولايته الرئاسية بصمت، متوقعا أن يلقى شولتس نفس المصير بدليل نتائج الانتخابات الإقليمية في ألمانيا.
وفي سبتمبر 2022 تعرضت أنابيب "السيل الشمالي 1و2" للغاز الروسي إلى ألمانيا لتفجير إرهابي في مياه النرويج أدى لخروجهما عن الخدمة، في اعتداء تؤكد روسيا وقوف واشنطن وكييف وراءه.
وتطالب روسيا بتحقيق دولي في هذا الاعتداء، فيما تواصل ألمانيا والدنمارك والسويد تحقيقات تشكك فيها موسكو التي لم تتم دعوتها للتحقيق، خشية وصولها إلى الجهة الضالعة في هذا التفجير.
المصدر: نوفوستي