وقال ماسك معلقا على منشور لرئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون: "بحكم التعريف، إذا لم يقتني أي شيء، فهل يندرج هذا بوضوح ضمن تعريف التدخل الأجنبي في الانتخابات؟".
وتصاعدت الانتقادات في الأوساط السياسية الأمريكية وعلى وجه الخصوص في الحزب الجمهوري، حول هذه الزيارة معتبرينها منسقة لتكون جزءا من حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
ودعا رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، زيلينسكي إلى إقالة سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة أوكسانا ماركاروفا، وقال: "حاول الأوكرانيون تجنب الوقوع في فخ السياسة الداخلية الأمريكية والتأثير على خيارات الشعب الأمريكي قبل انتخابات نوفمبر المقبل، لكن من الواضح أنه تم التخلي عن هذا الهدف هذا الأسبوع عندما نظمت السفيرة حدثا قامت فيه بجولة في أحد مواقع التصنيع الأمريكية، وفشلت في ضم جمهوري واحد لأنه عمدا لم تتم دعوة أي جمهوريين".
وشدد على أنه "من الواضح أن الجولة كانت بمثابة حملة انتخابية حزبية مصممة لمساعدة الديمقراطيين ومن الواضح أنها تدخل في الانتخابات".
وكان الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي قد استهل زيارته للولايات المتحدة بجولة في مصنع لإنتاج الذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية في سكرانتون بولاية بنسلفانيا.
وعلى الفور بادر زيلينسكي بطلب المزيد من القذائف، وفقا لما أفادت به وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن عضو مجلس النواب الأمريكي مات كارترايت، الذي قال: "شكرا لكم، ونحتاج إلى المزيد".
وتحدثت وسائل إعلام أمريكية عن وجود شبهات حول استخدم فلاديمير زيلينسكي الأصول العسكرية الأمريكية لدعم حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال زيارته لولاية بنسلفانيا المتأرجحة الاثنين.
المصدر: RT