وذكرت الصحيفة في منشور عبر "تلغرام": "في أوديسا، أضرم مراهقون تبلغ أعمارهم 17 عاما النار في باب شقة أحد موظفي مركز التجنيد العسكري".
وأضافت الصحيفة أنه وبالتحقيق مع الشبان قالوا إنهم أقدموا على إحراق باب هذه الشقة بالتحديد عقب تلقيهم عرضا عبر منصة "تلغرام" بحرقه مقابل الحصول على مبلغ 10 آلاف غريفنا "ما يعادل 240 دولارا)".
ولم تحدد الصحيفة عدد المراهقين المعتقلين.
في وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية أن السيارات العسكرية في البلاد بدأت تتعرض للحرق على خلفية تشديد إجراءات التعبئة، حيث يقدم المواطنون على حرقها ظنا منهم بأنها سيارات موظفي مكاتب التجنيد.
وصرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف، الاثنين، بأن معدلات التعبئة في البلاد تضاعفت ثلاث مرات خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا دون أن يعطي أرقاما محددة.
يذكر أنه في 16 أبريل الماضي، وقع الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي على قانون لتعزيز التعبئة في أوكرانيا، ودخل القانون الجديد حيز التنفيذ في 18 مايو، ووفقا له تم تخفيض سن التجنيد إلى 25 عاما، وتم فرض عقوبات أشد على التهرب من الخدمة، كما ألغي التسريح من الخدمة.
وتلزم الوثيقة جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخولها حيز التنفيذ، وللقيام بذلك، يتعين الحضور شخصيا إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري أو التسجيل في "حساب التجنيد الإلكتروني"، والذي يمكن من خلاله أيضا تقديم الاستدعاء.
ويعتبر الاستدعاء قد تم تبليغه حتى لو لم يطّلع عليه المجند شخصيا، كما يعتبر تاريخ تسليم الاستدعاء هو التاريخ الذي تم فيه ختم الوثيقة باستحالة التسليم الشخصي.
المصدر: نوفوستي