أفادت بذلك صحيفة بوليتيكو، وذكرت أن أحد أسباب انتشار هذه المخاوف في الغرب، كان قرار كييف بإقالة فلاديمير كودرتسكي من منصب رئيس شركة أوكرينرغو (شركة الطاقة الأوكرانية).
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الدبلوماسيين الغربيين ودائني أوكرانيا، وكذلك ممثلي مجموعة السبع، استقبلوا القرار بقلق، بل ودعوا كييف إلى تغيير تكتيكاتها. ويشعر كل هؤلاء بالقلق من أن سلطات كييف ليس فقط تقوم بتغييرات في الكوادر بل تعمل كذلك على "تدمير مبدأ الفصل بين السلطات، وهو أمر بالغ الأهمية للديمقراطية". ويكمن الخطر الكبير في أن العقود والمشاريع المربحة سيتم توزيعها الآن على أساس الولاء السياسي.
"نحن نتحدث عن مركزية السلطة"، هكذا علق الرئيس السابق لـ "أوكرينرغو" على إقالته للصحيفة. وأضاف أن السلطات في كييف تريد وضع نظام الطاقة الأوكراني "تحت سيطرتها المباشرة"، لكن هذا لن يؤدي إلا إلى "انهياره".
وفي تعليقه للصحيفة عن قرار إقالته، قال كودرتسكي: "الحديث يدور عن السلطات المركزية. السلطات في كييف تريد وضع نظام الطاقة الأوكراني تحت سيطرتها المباشرة، لكن هذا لن يؤدي إلا إلى "انهياره".
في 2 سبتمبر، أصبح معروفا خبر إقالة كودرتسكي من منصب رئيس شركة أوكرينرغو، التي كان يرأسها منذ عام 2020. بعد ذلك، استقال عضوان أجنبيان من مجلس إدارة شركة أوكرينرغو، وهما بيدير أندريسون ودانييل دوبيني، احتجاجا على قرار إقالة كودرتسكي"دون دليل على سوء الإدارة".
من جانبه قال عضو البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك إن السبب الحقيقي لإقالة كودرتسكي قد يكون رغبة البعض في مكتب رئيس أوكرانيا ووزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو في تركيز جميع التيارات المالية في أيديهم.
المصدر: تاس