وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان رسمي أن الجانبين تبادلا خلال اللقاء وجهات النظر حول الوضع المتصاعد في الشرق الأوسط.
وندد وانع يي بالانتهاكات الإسرائيلية في لبنان والشرق الأوسط بشكل عام.
ونقلت الخارجية عن يي قوله إن الصين تدعم لبنان في مسألة الحفاظ على سيادته وأمنه، وبغض النظر عن كيفية تغير الوضع وأي منحى سيأخذ التغيير سنقف دائما إلى جانب العدالة وإخواننا العرب، بما في ذلك لبنان".
وأكد وانغ يي أن الصين تولي اهتماما كبيرا لتطور الوضع في المنطقة، وخاصة الانفجارات الأخيرة لأجهزة الاتصال في لبنان، وتعارض بشدة الهجمات العشوائية على المدنيين".
وفقا له فإن استخدام القوة الغاشمة لا يؤدي إلا إلى تدمير السلام، مشددا على أن مبدأ "الرد على العنف بالعنف" لن يحل الصراع في الشرق الأوسط، بل سيؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر.
وأضاف أن الوضع الحالي في المنطقة هو نتيجة لتوسع الصراع في غزة، ودعا إلى تنفيذ حل "الدولتين لشعبين" بشكل عملي.
وفي الختام أعرب وانغ يي عن أمله في أن تتخذ بيروت إجراءات فعالة لحماية أمن المواطنين الصينيين في لبنان، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحا تجاه التصعيد في لبنان.
وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي أمس الاثنين على لبنان حيث نفذ الجيش غارات مكثفة وصل عددها إلى نحو 1300 غارة على بلدات جنوبية وطال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.
وعلى خلفية الغارات، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء أمس الاثنين، مقتل 492 شخصا بينهم 35 طفلا و58 امرأة وإصابة أكثر من 1645 في حصيلة الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق لبنان.
وتعد العمليات الإسرائيلية أمس الاثنين 23 سبتمبر في لبنان أخطر تصعيد منذ انخراط حزب الله في الحرب التي بدأت في غزة 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: نوفوستي + وسائل إعلام لبنانية