وكتبت الصحيفة أن بايدن سيتحدث يوم الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وستكون هذه "لحظته الأخيرة على المسرح العالمي".
وحللت الصحيفة نتائج السياسة الخارجية الأمريكية في مناطق مختلفة من العالم خلال فترة رئاسة بايدن للبيت الأبيض.
وجاء في الصحيفة: "هذا العالم الذي تركه لخليفته هو عالم أكثر خطورة بكثير من العالم الذي ورثه بايدن، وأقل ملاءمة بكثير لمصالح الولايات المتحدة وحرية الإنسان والديمقراطية".
ووصفت "وول ستريت جورنال" القرار الأكثر تدميرا الذي اتخذه بايدن بأنه انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. معتبرة أنه على خلفية هذه الخطوة انهارت الثقة في "نظام الردع" الأمريكي.
كما تم انتقاد سياسات إدارة بايدن في الشرق الأوسط في المقال. مشيرة إلى أن هذه السياسة لم يتم بناؤها على أساس "الاتفاقيات الإبراهيمية" التي تم التوصل إليها عام 2020، والتي وافقت بموجبها الإمارات والبحرين على تطبيع العلاقات مع إسرائيل بوساطة الولايات المتحدة، وانضمت إليهما لاحقا المغرب والبحرين والسودان.
واعتبرت أن بايدن حقق نجاحا دبلوماسيا كبيرا نوعا ما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث عزز بايدن "تحالفات الولايات المتحدة ضد الصين" مع أستراليا واليابان والفلبين.
وكتبت الصحيفة أن الأخطاء في السياسة الخارجية للرئيس الحالي أدت إلى أكبر تراجع في النفوذ الأمريكي منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
المصدر: "نوفوستي"