يوم أمس نشرت وسائل الإعلام البريطانية، الصور الأولى لقطة ستارمر السيبيرية الجديدة التي تحمل اسم برينس.
وأعقبت ذلك انتقادات من ستيفن جيمس مرشح الانتخابات التي جرت في يوليو الماضي، الذي يمثل حزب المحافظين المعارض الآن.
وكتب جيمس على موقع التواصل الاجتماعي X، مرفقا ذلك بهاشتاغ يدعو إلى دعم "بريطانيا، وليس روسيا": "حقيقة أن كير ستارمر اختار قطة سيبيرية روسية على قطة بريطانية قصيرة الشعر هي أوضح علامة حتى الآن على أنه لا يدعم بريطانيا. إذا كان رئيس الوزراء لا يستطيع دعم القطط البريطانية قصيرة الشعر، فكيف نتوقع منه أن يدعم العمال البريطانيين؟".
وكانت صحيفة ديلي ميل قد ذكرت سابقا أن ستارمر قرر اقتناء قطة صغيرة بعد "مفاوضات ساخنة" مع أطفاله الذين أرادوا أولا الحصول على كلب الراعي الألماني.
من جانبه، كتب القط لاري من داونينغ ستريت، على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي X ، أكد فيه أن القط الصغير الجديد "سيخضع له حتما"، وهدده بالنفي في حالة العصيان. وزعم لاري كذلك بأنه هو نفسه يبقى لطيفا أكثر من أي قطة صغيرة.
المصدر: نوفوستي