يوم الجمعة الماضي، أفادت مجلة Nature، بأن المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، المعروفة باسم مشغل مصادم الهدرونات الكبير في سويسرا، قررت منع مئات العلماء المرتبطين بروسيا من الوصول إلى منشآتها اعتبارا من ديسمبر 2024.
وفي حديث لوكالة نوفوستي، قال مصدر في معهد علمي روسي عمل بعض المختصين منه في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية لسنوات عديدة: "حاليا يتم تسليم الأعمال في مجالات التعاون السابقة: كاشف ATLAS، وكاشف CMS وغيرها. تقوم وزارة العلوم والتعليم العالي الروسية حاليا بدراسة كيفية ترتيب التعاون لاحقا مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية".
وفي ربيع هذا العام، ذكر معهد الفيزياء النووية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أنه يجب على الجانب الروسي وبسبب الحظر المفروض على العمل في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، أن يقوم بشكل عاجل بوضع برنامج حكومي خاص به لتطوير الفيزياء الأساسية لدراسة الخصائص العميقة للجسيمات الأولية وتفاعلاتها، مشيرا إلى أن أحد الأمثلة على هذا العمل الرائد، هو البرنامج العلمي والتقني الفيدرالي لأبحاث النيوترونات والسنكروترون تحت قيادة المركز الوطني للبحوث "معهد كورشاتوف"، والذي يتم في إطاره إنشاء مصدر إشعاع السنكروترون في المدينة العلمية كولتسوفو قرب نوفوسيبيرسك.
يذكر أن مجمع سيرن (المنظمة الأوروبية للبحوث النووية) في سويسرا، هو موطن أكبر منشآت فيزياء الجسيمات في العالم، بما في ذلك مصادم الهدرونات الكبير الذي يمتد على طول 27 كيلومترا. والمختبر هو مركز ولادة شبكة الويب العالمية الإنترنت حيث أنشأ العالم، تيم بيرنرز لي، أول موقع له في عام 1990.
المصدر: نوفوستي