وأشار المعلق مارك غالوتي، في مقالته في الصحيفة إلى أنه على الرغم من "خطة النصر" التي وضعها فلاديمير زيلينسكي، إلا أن الغرب قد تكون لديه وجهة نظره الخاصة حول الصراع.
ووفقا له، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان حلفاء أوكرانيا يعتقدون أن نظام كييف يستطيع استعادة الأراضي المفقودة. وفي هذا الصدد، وضعت المقالة سيناريوهين رئيسيين لأوكرانيا في الوقت الحالي.
وبحسب المؤلف، ستضطر أوكرانيا لكي تحصل على السلام، الموافقة على خسارة الأراضي، أو أن صراع الاستنزاف سيصبح "أبديا".
ويشير غالوتي إلى أن أحد أهداف خطة زيلينسكي، هو إجبار الشركاء الغربيين على "البقاء في الصف" بتأهب واستعداد.
ويرى المعلق، أنه في حين تظل بولندا وبريطانيا ملتزمتين بشدة بدعم أوكرانيا، هناك رغبة متزايدة في بلدان أخرى لإنهاء الصراع، حتى لو كان هذا يعني خلق "سلام قبيح مشوه".
وأضافت المقالة: "هناك شكوك كبيرة حتى بين حلفاء أوكرانيا الأكثر صراحة في أن كييف ستتمكن من استعادة جميع أجزاء الأراضي المحتلة من خلال الوسائل العسكرية". وشدد الكاتب على أنه إذا استمرت أوكرانيا في إنكار أي خسائر إقليمية، فإن "هذا سيتحول إلى ما يشبه الحرب الأبدية".
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الأوكرانيين، اعترافه بأن القوميين المتعصبين لم يحبوا زيلينسكي أبدا وسيبذلون قصارى جهدهم للإطاحة به إذا بدأ الحديث عن أي تنازلات وهو يعرف ذلك، ولهذا السبب يرفض وقف إطلاق النار.
المصدر: MK