وأضاف الدبلوماسي الروسي في حديث لوكالة نوفوستي: " لا تزال المؤسسات الدولية ذات الصلة، تتجاهل دعوات روسيا العديدة لإجراء تقييم قانوني مناسب للأفعال غير الأخلاقية للقيادة الإستونية".
ووفقا له، في مثل هذه الظروف، تواصل السفارة الروسية في إستونيا "العمل المضني لرعاية المواقع التراثية العسكرية السوفيتية المتبقية في هذه الجمهورية، والتي ترمز إلى انتصارنا المشترك على النازية".
يصادف يوم 22 سبتمبر، الذكرى السنوية الثمانين لتحرير تالين من الاحتلال الألماني على يد الجيش الأحمر. وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الإستونية بدء حملة لتفكيك التماثيل العسكرية السوفيتية وإعادة دفن رفات الجنود في جميع أنحاء الجمهورية. وفي إطار ذلك تعرضت للتخريب والتدنيس، المقبرة العسكرية في تالين، وكذلك المجمع التذكاري بالقرب من قرية تيهوماردي، والقبور العسكرية في متنزه إيلماتسالو في تارتو.
وخلال هذه الحملة، يتم استخراج رفات الجنود السوفييت وتفكيك اللوحات التي تحمل أسماءهم. ووصفت السفارة الروسية تصرفات إستونيا بالتخريب الذي يهدف إلى إعادة تدوين نتائج الحرب العالمية الثانية.
المصدر: نوفوستي