وأوضح خلال مؤتمر صحفي: "بعد يوم من مقتل الرهائن، حددت قوات الفرقة 162 اثنين من المسلحين الخارجين من نفق مجاور في منطقة تل السلطان برفح، وقتلتهما خلال تبادل إطلاق النار".
وأشار هاغاري إلى أنه "بعد فحص نتائج النفق، تم العثور على الحمض النووي وعدة أشياء تخص المسلحين اللذين تم قتلهما".
وأضاف أن "النتائج كشفت أن المسلحين كانا داخل النفق الذي قتل فيه الرهائن الستة بذات الوقت "، مؤكدا أن "الجيش يواصل التحقيق في القضية".
وكان النفق الذي تم العثور فيه على الجثث عبارة عن ممر ضيق يبلغ طوله 120 مترا، وهو ليس مرتفعا بما يكفي للوقوف دون الانحناء، ويربط أجزاء من شبكة واسعة تحت الأرض في حي تل السلطان، والتي قال الجيش الإسرائيلي إنها "تابعة لكتيبة رفح التابعة لحماس".
ونشر إعلام الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، أسماء 6 أسرى كانوا في أيدي حركة "حماس" بقطاع غزة بعد العثور على جثثهم في رفح.
كما بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" تسجيلا مصورا لأحد الأسرى الستة الذين انتشل الجيش جثثهم من رفح، هيرش غولدبرغ بولين الذي يحمل الجنسية الأمريكية، موضحا أن "إسرائيل تحاول قصفه".
فيما صرح الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة بأن "نتنياهو والجيش وحدهم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوة على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر".
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية