وأضافت المقالة: "يثير القلق أن كامالا هاريس سجلت رقما قياسيا سلبيا في عدد من المقابلات الصحفية والتلفزيونية، التي أجراها أي مرشح، ولذلك يسود القلق حتى في أوساط الحزب الديمقراطي".
ووفقا لمعلومات الصحيفة، أجرت هاريس منذ ترشيحها، مقابلات أقل بثلاث مرات من خصمها الجمهوري دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من داخل الحزب الديمقراطي قوله، إن هاريس لا تتواصل إلا بشكل قليل جدا مع وسائل الإعلام المحلية أثناء رحلاتها وجولاتها. ورغم أنها لا تزال تستحوذ على اهتمام الناخبين في الوقت الحالي، لكنها قد تصطدم بتراجع شعبيتها لاحقا.
بدورها، أشارت الطبيبة النفسية كارول ليبرمان في مقابلة مع الصحيفة إلى أن حملة هاريس تحد من لقاءاتها مع الصحفيين، لأن المرشحة تعاني من القلق الكبير عند الإجابة على الأسئلة، وهو ما يثير الشكوك في أنها تعاني من متلازمة "المحتال" بسبب شكوكها في قدرتها بمؤهلاتها للرئاسة.
وشددت الطبيبة على أن "ضحكات هاريس وتعابيرها وحركات يديها الواسعة، هي تعبير واضح عن مظاهر هذا القلق".
ومتلازمة "المحتال" هي ظاهرة نفسية يشك فيها الشخص باستمرار في قدراته، ويرى أن إنجازاته غير مستحقة، ويخشى أن يكتشف الآخرون عدم كفاءته.
في وقت سابق ذكر موقع أكسيوس، أن حملة هاريس تحد عمدا من تفاعلاتها مع وسائل الإعلام، على الأرجح لتجنب تكرار المواقف المحرجة التي ميزت مقابلاتها.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد علق على ترشيح هاريس بالقول، إن روسيا تدعمها، وأضاف: "ضحكتها معدية، وتعطي انطباعا بأن "كل شيء على ما يرام"، لهذا فنحن سنحول اختيارنا نحوها".
ويشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ستجري في يوم 5 نوفمبر المقبل.
المصدر: RT