وجاء في رسالة سلامي إلى نصر الله: "عندما اهتزت الدعائم الأمنية والاستخباراتية والعسكرية للمجرمين في أعماق الكيان الخائن والغاصب على مدى العام الأخير على أيديكم، لا سيّما خلال عملية الأربعين، فإنّ العدو العاجز عن المواجهة المباشرة، يُبادر إلى ارتكاب الجريمة خلف الجبهات وتضخيم إنجازات الجريمة، عسى أن يؤخر موته وإخفاء فضائحه المتتالية عن أنظار العالم. وهذه هزيمة كبيرة وجديدة بحد ذاتها".
وأضاف أن "العدو وبعد قرابة عام من الحرب واللجوء إلى أنواع مختلفة من الجريمة، وعلى الرغم من تمتعه بالدعم السافر من الحكومات الغربية، لم ينل أيا من أهدافه في حرب غزة، ويتلقى يوميا ضربات في الوسط والشمال والشرق والجنوب من المقاومة".
وأكد أن "العدو لن يجني شيئا من الهجمات الإرهابية الجديدة الواسعة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع عن طريق تفجير أجهزة "البيجر" والأجهزة الإلكترونية ضد النساء والرجال والأطفال في لبنان".
كما ندد سلامي بهذه "الجريمة الإرهابية للكيان المحتل والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من أبناء الشعب اللبناني العزيز ومجاهدي حزب الله المقاوم"، معتبرا أن "أعمالا إرهابية كهذه، تحصل بلا ريب من منطلق العجز والإخفاق والهزائم المتتالية للكيان الصهيوني، ولا شك من أنها ستلقى قريبا ردا حاسما وماحقا من جبهة المقاومة، وسنشهد الزوال الكامل لهذا الكيان السفاح والمجرم".
المصدر: "العهد"