ونشرت وسائل إعلام إيرانية صورة تجمع عراقجي والسيد حسن قاضي زاده هاشمي وزير الصحة السابق ومسؤولين إيرانيين في أحد مستشفيات طهران.
وكانت السفارة الإيرانية في بيروت قد ذكرت في وقت سابق أن السفير الإيراني في لبنان أصيب بجروح سطحية جراء التفجيرات وأنه بصحة جيدة.
وشهد لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبر، هجمات واسعة النطاق استهدفت أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها خصوصا عناصر حزب الله، حيث انفجرت هذه الأجهزة مخلفة 32 قتيلا على الأقل وأكثر من 3 آلاف مصاب.
وبينما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم، هو خطة معقدة نفذتها أجهزة الأمن الإسرائيلية من دون أن يكون هناك إعلان رسمي، حمل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم وتوعد بـ"عقاب خاص على هذا العدوان".
من جهتها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان "هجوم إرهابي خبيث" تقف خلفه إسرائيل، مؤكدة أن طهران تحتفظ بالحق بموجب القانون الدولي للرد على هجوم أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان الذي أصيب خلاله السفير الإيراني لدى بيروت.
ودعت إيران أمين عام الأمم المتحدة والدول أعضاء مجلس الأمن إلى إدانة "العمل الإرهابي الإسرائيلي" في لبنان.
المصدر: إعلام إيراني+ RT