وكتب ماسك عبر منصة "إكس" مساء الأربعاء: "الرقابة موجودة في كل مكان في الولايات المتحدة".
جاء ذلك تعليقا على منشور لأحد رواد المنصة الذي كتب أن "ما يحدث في كاليفورنيا الآن قد ينتشر إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة إذا فازت كامالا (هاريس نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية لمنصب الرئاسة في انتخابات نوفمبر 2024)".
وفي وقت سابق رفع معهد هاملتون لينكولن للقانون HLLI، دعوى قضائية ضد مسؤولين في كاليفورنيا نيابة عن "مستر ريغان"، وهو يوتيوبر ينشئ مقاطع فيديو ساخرة سياسية.
في 26 يوليو 2024، نشر الرجل "محاكاة ساخرة لمادة إعلانية لكامالا هاريس"، وهو مقطع فيديو لفت انتباه ماسك الذي وصفه بأنه "مذهل" وكذلك حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، الذي كتب: "يجب جعل التلاعب بصوت في "إعلان" مثل هذا غير قانوني، وسأوقع على مشروع قانون في غضون أسابيع للتأكد من ذلك".
والثلاثاء 17 سبتمبر، وقع نيوسوم على مشروعين قانونيين، أحدهما "قانون الدفاع عن الديمقراطية من الخداع العميق لعام 2024"، والذي يطالب شركات وسائل التواصل الاجتماعي بفرض رقابة على التصريحات السياسية التي تم إنشاؤها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتي تحاكي المرشحين السياسيين بشكل مخادع.
وفي غضون ساعات، رفع معهد هاملتون لينكولن للقانون دعوى قضائية تتحدى دستورية القانون الجديد، الذي قال إنه ينتهك الحقوق الأساسية التي يكفلها التعديل الأول للدستور فيما يتعلق بممارسة الخطاب السياسي، والذي كان يشمل دائما المحاكاة الساخرة، حسب المعهد.
في السابق، قال ماسك إن المواطنين الأمريكيين ليس لديهم أدنى فكرة حول مدى قوة الرقابة الحكومية في الولايات المتحدة.
المصدر: RT