وجاء في مقالة الصحيفة: "عندما تم الإعلان عن المفوضين الستة والعشرين وأدوارهم، أصبح هناك شيء واحد واضح على الفور: تمكنت فون دير لاين، من السيطرة بشكل غير محدود على سياسة الاتحاد الأوروبي".
وأشارت المقالة إلى أن فون دير لاين عملت على مدى شهور لتطهير مفوضيتها الأوروبية من المعارضة الداخلية بشكل تام، بما في ذلك المفوض الأوروبي للسوق والخدمات الداخلية تييري بريتون.
وترى الصحيفة كذلك، أن فون دير لاين تعاملت بقسوة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ضمن لها انتخابها عام 2019. لقد وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية بمنح الممثل الجديد لباريس، وزير الخارجية الفرنسي السابق ستيفان سيجورنيه، حقيبة مفيدة أكثر مقابل استقالة بريتون، لكنها في النهاية أضعفت موقف فرنسا في التشكيلة الجديدة للمفوضية الأوروبية.
ولخصت المقالة فكرتها بالقول: "لقد انتهت عملية الاستيلاء على السلطة".
صباح الاثنين الماضي، أعلن أحد الأعضاء الرئيسيين في المفوضية الأوروبية، مفوض الاتحاد الأوروبي للسوق الداخلية من فرنسا، تييري بريتون، استقالته الفورية من منصبه بعد قرار إعادة انتخاب أورسولا فون دير لاين لولاية ثانية كرئيسة للمفوضية، وعدم تعيينه في المفوضية الأوروبية الجديدة "لأسباب شخصية".
وفي اليوم التالي، قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى رؤساء الكتل النيابية في البرلمان الأوروبي، أسماء المرشحين لشغل المناصب في المفوضية الجديدة. وأوصت بتسليم الممثل الفرنسي ستيفان سيجورنيه منصب نائب الرئيس للاستراتيجية الصناعية والصناعة.
المصدر: نوفوستي