وحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فإنه "في 15 سبتمبر 2023، عند الساعة 6:30 صباحا، هز متنزه ياركون في تل أبيب انفجارا قويا نتيجة عبوة ناسفة قوية. حدد محققو شرطة تل أبيب، الذين وصلوا بسرعة إلى مكان الحادث، أنها عبوة إيرانية الصنع، وهو اكتشاف أدى إلى انضمام جهاز الأمن العام (الشاباك) على الفور إلى التحقيق، على أساس أنه كان حادثا أمنيا وليس جنائيا".
وذكرت أنه "وبعد ساعات قليلة من الانفجار، تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم وبحوزتهما مواد حارقة ومواد مموهة. وخلال التحقيق الأولي، سلط اثنان من الموقوفين الضوء على الحادثة، وكشفا أنهما قبل الانفجار بفترة، قاما بتهريب حقيبة تحتوي على عبوات ناسفة ومتفجرات ومخدرات، بالتعاون مع أحد عناصر حزب الله. ومن ثم قام أحد المشتبه بهم بوضع العبوة تحت شجرة في متنزه ياركون، بتوجيه من أحد عناصر حزب الله. وفي الوقت نفسه، تمركزت سيارة تحمل كاميرا تصور المنطقة، بهدف إصابة موشيه يعلون الذي كان من المفترض أن يمر بالقرب من المكان".
وأضافت: "كانت الخطة تقضي بأن يقوم عنصر حزب الله بتفعيل الجهاز عن بعد، لكن لسبب لم يتم توضيحه بعد، انفجرت العبوة قبل الموعد المقرر"، مبينة أنه "في شهر أكتوبر وبعد التحقيق أدت عملية نفذتها قوات الأمن في القدس الشرقية إلى اكتشاف ثلاث متفجرات وأسلحة ومتفجرات إيرانية إضافية كانت مخصصة لهجمات مستقبلية".
وأفادت بأنه "في نهاية التحقيق، تم تقديم لائحة اتهام ضد ثمانية من المشتبه بهم التسعة"، موضحة أن "المشتبه به التاسع، ناشط سابق في حزب الله، مقيم في إسرائيل، مرتبط بعناصر في إسرائيل".
المصدر: "معاريف"