وقال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: "هذا صحيح لقد كنا نطالب بمزيد من الناس منذ فترة طويلة.. لدينا ما بين 50 إلى 60 ألف شخص يأتون إلى مسيراتنا (تجمعاتنا)، وفي نيوجيرسي كان هناك 107 آلاف.. كنا نطلب المزيد من أفراد الخدمة منذ فترة طويلة".
وأكد ترامب أنه طلب زيادة عدد أفراد الأمن، على وجه الخصوص، عشية تجمع يوليو الماضي في مقاطعة بتلر (بنسلفانيا)، والتي جرت خلالها أول محاولة لاغتياله.
وأشار إلى أنه بعد محاولة الاغتيال الثانية، شددت الخدمة السرية الإجراءات الأمنية.
وكان جمهوريون سابقون في الكونغرس قد طالبو جهاز الخدمة السرية بتزويد ترامب بنفس الأمن والحماية التي يتمتع بها الزعيم الأمريكي الحالي جو بايدن.
من جهتها لفتت عضو مجلس النواب الأمريكي مارجوري تايلور جرين، إلى أن ممثلي الحزب الديمقراطي حولوا دونالد ترامب إلى هدف، وبالتالي فهم مسؤولون أيضا عن محاولات اغتيال السياسي.
وتعرض دونالد ترامب المرشح الجمهوري إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم 15 سبتمبر خلال تواجده في ناد للغولف بولاية فلوريدا إلى محاولة اغتيال ثانية من قبل أحد الأشخاص والذي تم توقيفه "كمشتبه فيه" وتبين لاحقا أنه رايان ويسلي روث البالغ من العمر 58 عاما.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبرالمقبل وسيمثل الحزب الديمقراطي هاريس، والحزب الجمهوري يمثله ترامب.
المصدر: نوفوستي