هذا وافتتح يوم الجمعة الماضي في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية معرض متنقل لمعدات دول حلف "الناتو" التي تم الاستيلاء عليها وتدميرها من قبل جنود مجموعة القوات المركزية خلال القتال في محاور دونيتسك وأفدييفكا في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقال مدير المعرض دجانغار داروف: "تم تسجيل ذروة جديدة يوم السبت، حيث بلغ عدد الزوار 23,660 شخصا، وهو أعلى من الرقم السابق بأكثر من ألف وخمسمائة شخص".
وأشار دجانغار إلى أن الرقم القياسي السابق سجل في مدينة تيومين، حيث زار المعرض حينها 22,158 شخصا، مع ذلك، استقر متوسط الزيارة اليومية عند مستوى 20 ألف زائر"،
وفقا له، فإن الزيادة الكبيرة في عدد زوار المعرض في نوفوسيبيرسك تعود إلى الاهتمام الكبير والمشاركة الشخصية والتقاليد الوطنية لدى سكان سيبيريا.
واستعرض المعرض 14 قطعة من المعدات العسكرية المصنعة في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والنمسا وتركيا وأوكرانيا للزوار.
تشمل المعدات المعروضة:
- دبابات "أبرامز".
- عربات النقل المدرعة M113.
- آليات القتال المدرعة "Kirpi" و"Marder" و"Bradley".
- بالإضافة إلى المركبة المدرعة "Mastiff".
- عربات "Pinzgauer" ذات الدفع الرباعي.
وتم نقل جميع هذه المعدات إلى سيبيريا من منطقة العملية العسكرية الخاصة، عقب الاستيلاء عليها من قبل الجيش الروسي.
كما وخصص المعرض منطقة منفصلة استعرضت مجموعة متنوعة من الأسلحة النارية، حيث يُعرض أكثر من 40 نموذجا من الأسلحة الصاروخية والمدفعية، بما في ذلك:
- مسدس ومدفع رشاش أمريكي من طراز "براونينغ" عيار 7.62 ملم.
- بندقية M-16 "أمريكية" عيار 5.56.
- قاذف قنابل أوكراني من طراز UAG-40 عيار 40 ملم.
- عناصر من أنظمة الصواريخ الأمريكية المضادة للدبابات Javelin، والسويدية وNLAW.
وأتاح المعرض للزوار حمل هذه الأسلحة والتقاط الصور معها، وسيستمر حتى الـ 22 من سبتمبر الحالي.
وقال نائب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، يفغني رازوميخين، السبت الماضي، إن القوات المسلحة الروسية تستخدم 30% من المعدات العسكرية التي تم الاستيلاء عليها في المنطقة العسكرية الخاصة.
المصدر: نوفوستي