علق العضو السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس على هذه المعلومات في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" قائلا: "بدلا من أن ينشغل رئيس وزراء إسرائيل بالانتصار على حماس وإعادة المختطفين والحرب مع حزب الله والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم، هو مشغول في تجمعات سياسية ساخرة وتغيير وزير الدفاع قبل حملة واسعة في الشمال"، معتبرا أن "هذا يدل على سوء الحكم والأولويات المشوهة".
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فقد قام بنشر عدة تصريحات لرئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر المرشح لخلافة غالانت، والتي أكد فيها مرات متعددة أنه لن ينضم إلى حكومة يرأسها نتنياهو.
ومن بين تصاريح تعود إلى أعوام 2022 و2023، وفيها:
- "لن أجلس في الحكومة مع نتنياهو لأنه يمثل نهجا يعرض مستقبل دولة إسرائيل للخطر. مبادئي لا تسمح لي بدعم قائد يضع مصلحته الشخصية فوق كل شيء" (جدعون ساعر، آب 2022).
- "نتنياهو يقود خطا متطرفا وتحريضيا ومثيرا للانقسام، ولا يصلح لقيادة البلاد. من المستحيل العمل مع شخص يركز فقط على بقائه السياسي" (جدعون ساعر، أيلول 2022).
- أي حكومة يرأسها نتنياهو ستكون حكومة ستبقى بفضل الصفقات السياسية وليس بسبب الصالح العام. لن نشارك في هذا" (جدعون ساعر، كانون الأول 2022).
- "عودة نتنياهو إلى السلطة كارثة على البلاد. ولا أرى أي إمكانية للتعاون معه فهو يمثل عكس كل ما نؤمن به" (جدعون ساعر، أيار 2023).
المصدر: RT