وأضافت سيمونيان في حديث متلفز: " عملنا على إيصال الحقيقة حول سير الأوضاع في أوكرانيا والعملية العسكرية الخاصة، وإيصالنا لحقيقة أن أوكرانيا ليست كما يتم تصويرها، وأنها ليست دولة بريئة وودودة كما تدعي، بل دولة نازية حقيقية للعالم كافة، جعلنا نخضع لهذا الكم الهائل من العقوبات والتفتيش وعمليات المتابعة الحثيثة".
وتابعت: "خلال عملنا الحديث أوصلنا للعام الحقيقة الوحيدة الصحيحة المتمثلة في أنه لم يكن لدى روسيا خيار آخر سوى إطلاق عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وأنها لا تتصرف بوحشية وقسوة عندما تطلق النار، ولا تستهدف المواقع المدنية بل الأهداف العسكرية، على عكس نظام كييف النازي الذي يحتل ويدمر المدن والقرى المدنية، ويقومون بتصوير جرائمهم لترهيب الناس".
وأشارت سيمونيان بأن مجموعة "روسيا سيفودينا"لا تقوم بنشر الأخبار الكاذبة أو المعلومات المضللة، ولذلك لم يتم تقديم أي دعوى قضائية ضدها، مضيفة :" "لو كنا نعمل بهذا الشكل، لتمت مقاضاتنا منذ زمن طويل، وحتى الآن لا توجد أي قضية مرفوعة ضدنا تتعلق بنشر الأخبار الكاذبة أو المعلومات المضللة، ولا حتى واحدة، نحن نعمل وسنستمر في العمل، شكرا جزيلا للمحلفين الأعزاء على التقدير العالي لعمل زملائنا".
الحملة الأمريكية ضد مجموعة "روسيا سيفودنيا" وشبكة RT..
اتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة، قناة RT بالمشاركة في "عمليات سرية" مزعومة للتدخل في شؤون دول أخرى و"المشتريات العسكرية"، وأعلن فرض عقوبات على ثلاثة هياكل وشخصين على خلفية الاتهامات الموجهة لقناة RT.
وبحسب بلينكن، تلقت الولايات المتحدة "معلومات جديدة" تفيد بأن RT تمتلك القدرات اللازمة للقيام بعمليات سيبرانية و"شاركت في عمليات التأثير السرية والمشتريات العسكرية"، زاعما بأن "هذه المعلومات تم تقديمها من قبل موظفي القناة أنفسهم".
وقال بلينكين أيضا إنه "أمر الدبلوماسيين الأمريكيين في جميع أنحاء العالم" بمشاركة "الأدلة" التي زعمت الولايات المتحدة أنها جمعتها على قناة RT.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، لاحقا، أن وسائل الإعلام الروسية المدرجة في قائمة العقوبات يوم الجمعة، بما في ذلك مجموعة "روسيا سيفودنيا"، يمكنها الاستمرار في ممارسة أنشطتها في الولايات المتحدة.
وفي 4 سبتمبر، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.
في الوقت نفسه، قالت قناة RT بسخرية وتهكم إنها كانت تبث طوال هذا الوقت "مباشرة من مقر الكي جي بي" معربة عن مخاوفها من "نفاد الفشار لديها أثناء الجلوس ومشاهدة ما ستتوصل إليه حكومة الولايات المتحدة بشأن هذه القضية".
المصدر: نوفوستي