وتظهر الصورة التي نشرتها إيفانكا، المغنية ذات الجماهيرية الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية، على المسرح خلال أداء إحدى أغنياتها، لكن يبدو أن الصورة تم التقاطها في لحظة غير موفقة.
وأرفقت إيفانكا المنشور بسؤال: "كم عدد الأشخاص الذين سئموا من تايلور سويفت؟"، لتنهال عليها التعليقات المنتقدة في هجوم غير مسبوق، حيث قال نشطاء إنهم سئموا في الحقيقة منها ومن كل أفراد عائلة ترامب وقصصهم المثيرة.
وعلق أحدهم: "لدى والدك 26.5 مليون متابع على إنستغرام. يا إلهي! لدى تايلور سويفت 284 مليون متابع على إنستغرام. انتهى الحديث". ونشر آخر صور لإيفانكا حين كانت صغيرة، بدت فيها غير جميلة، والأغلب أنها معدلة بالفوتوشوب، مع تعليق: "يا فتاة، اسكتي، لن نمل أبدا من تايلور سويفت. أنتم جميعا يا أنصار ترامب خاسرون للغاية!".
وقال ناشط آخر: "إيفانكا، أنا كبيرة في السن بعض الشيء بحيث لا أستطيع الاستمتاع بموسيقى تايلور سويفت، ولكنني شاهدت حفلها الإذاعي NPR Tiny Desk Concert ووقعت في حب موهبتها وشخصيتها الحقيقية. أما أنت، من ناحية أخرى، فأنت عكس الحقيقة تماما".
وعلق آخر: "كل الاحترام لها لكونها نجمة جذابة حققت ثروة من موهبتها وليس فقط لأنها ولدت من أجل المال. رائع أنها ترى ما تحتاجه الولايات المتحدة وتدعم هاريس أيضا، يا لها من فتاة".
وقالت ناشطة: "تايلور سويفت كنز وطني ويجب حمايته بأي ثمن. ما سئمناه هو ذلك الرجل البرتقالي القبيح المدان بارتكاب جرائم اغتصاب والذي يتجول بحرية ويروع الديمقراطية".
وفي وقت سابق، انتقد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب دعم المغنية تايلور سويفت لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، مهددا بأن سويفت سوف "تدفع ثمن هذا الدعم".
وكانت سويفت أعلنت في منشور عبر حسابها على "انستغرام" دعمها لهاريس بعد مناظرتها مع ترامب، واصفة إياها بـ"الزعيمة الثابتة والموهوبة".
وقالت إنها منزعجة من التقارير الكاذبة التي زعمت أنها تؤيد ترامب، مؤكدة على أهمية الشفافية في اتخاذ القرارات الانتخابية.
المصدر: RT