ورد المتحدث باسم الوزارة على طلب من وكالة "تاس" للتعليق على الموضوع قائلا:"موقفنا لم يتغير. فإن السلطات الإماراتية لا تخطط لاستئناف المفاوضات بشأن طائرات إف-35 في المستقبل القريب، بغض النظر عن نتائج الانتخابات الأمريكية".
وأضاف أن "المتطلبات الفنية وقيود التشغيل السيادية وتحليل التكلفة والعوائد أدت إلى إعادة التفاوض بشأن [الصفقة] في ذلك الوقت، وهذه الاعتبارات تدعم موقفنا الحالي".
وفي ويوم الجمعة، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر أن الإمارات يمكن أن تستأنف المفاوضات بشأن شراء طائرات "إف-35" إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى في 5 نوفمبر المقبل.
وقال مسؤول حكومي إماراتي، لم تذكر الوكالة اسمه، إن سلطات البلاد لا تنوي استئناف المفاوضات بشأن شراء طائرات مقاتلة من طراز "إف-35" من الولايات المتحدة، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
في أواخر عام 2020، خلال رئاسة ترامب، أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس بأنها تعتزم السماح ببيع ما يصل إلى 50 طائرة مقاتلة من طراز Lockheed Martin F-35، بالإضافة إلى 18 طائرة استطلاع من طراز MQ-9B وأنظمة أسلحة متقدمة أخرى للإمارات.
وتم الإعلان عن الصفقة بقيمة إجمالية 23.37 مليار دولار بعد اتفاقات تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل بوساطة أمريكية.
ومع ذلك، علقت إدارة واشنطن الجديدة بقيادة جو بايدن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة "لإجراء تقييمات بمليارات الدولارات من صفقات الأسلحة" التي تمت الموافقة عليها في عهد ترامب.
وكما أشارت صحيفة "فايننشال تايمز"، كانت إدارة بايدن قلقة بشأن إمكانية نقل التقنيات الحساسة إلى الصين، ولهذا السبب توقفت المفاوضات بشأن بيع طائرات "إف-35".
المصدر: تاس