وذكرت هيئة الإذاعة العامة الفنلندية "إيل" يوم الخميس أنه تم العثور على 10 تلاميذ فنلنديين في المنطقة الحدودية، ويشتبه في أن خمسة منهم عبروا الحدود الروسية خلال رحلة مدرسية.
وقال المكتب الصحفي لحرس الحدود لوكالة "نوفوستي": "بشكل عام، نود أن نشير إلى أن السلطات في فنلندا لا يمكنها التعليق على القضايا المتعلقة بالأفراد".
وذكرت الوزارة أيضا بأن المسؤولية الجنائية في فنلندا تبدأ عند سن 15 عاما، وأن "السلطات والأطراف الأخرى" مسؤولة عن تصرفات من تقل أعمارهم عن هذه السن.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة أن الحديث عن طلاب في الصف التاسع، وقد بدأ تحقيق أولي في القضية واتصل حرس الحدود الفنلنديون بالفعل بآباء الأطفال وزملائهم من إدارة الحدود الروسية في فيبورغ.
يذكر أن الحدود بين فنلندا وروسيا مغلقة بقرار من السلطات الفنلندية حتى إشعار آخر، وبدأت فنلندا في فرض قيود على المعابر الحدودية اعتبارا من نوفمبر 2023 وسط تدفق غير منضبط للاجئين من دول ثالثة.
واتهمت هلسنكي موسكو مرارا بإرسال طالبي اللجوء عمدا إلى الحدود، ومن جانبها، رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتورط في أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي، واصفة إياها بالمعايير المزدوجة للغرب.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على إغلاق نقاط التفتيش الفنلندية على الحدود مع روسيا، إلى أن الموقف المعادي لروسيا، والذي بدأ قادة هذه الدولة المجاورة الآن في الالتزام به، أمر مؤسف للغاية.
وأكد بيسكوف أن حرس الحدود الروسي يتبعون كافة التعليمات، ويستخدم المعبر الحدودي من له حق قانوني في ذلك، والاتهامات المبتذلة غير مقبولة لدى موسكو.
المصدر: نوفوستي