وقال أوليانوف في مقابلة مع قناة "روسيا 24": "لم أسمع عن هذه النوايا من البنتاغون، أعتقد أنها مجرد حماقة.. لا يمكن اعتبارها إيجابية، بل مجرد فكرة استفزازية، وحتى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتفاعل مع هذا الأمر ولا بأي شكل من الأشكال.. الحماقة أعيت من يداويها".
وصف أوليانوف هذه الخطط بأنها "استمرار للخطاب النووي الذي يتجاوز الحدود الآن". وأضاف: "بالطبع هذا مقلق للغاية ويعكس عدم المسؤولية".
وكانت وكالة ريا نوفوستي قد استعرضت وثائق للبنتاغون أظهرت أن وزارة الدفاع الأمريكية تعتزم إبرام عقد مع إحدى الشركات المحلية لإجراء أبحاث حول تأثير الأسلحة النووية على القطاع الزراعي، حيث "منح سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي عقدا لمقاول واحد لتطوير برامج بحثية نشطة تركز على نمذجة تأثير الأسلحة النووية على الأنظمة الزراعية".
وبحسب الوثائق، يتضمن العقد توسيع نطاق نمذجة هذا النوع من الحالات ليشمل دول أوروبا الشرقية، بما في ذلك روسيا.
وسيتعين على المقاول توفير الأفراد والمعدات والموارد الأخرى لمحاكاة حالة الحرب النووية العالمية التي قد تؤدي إلى تدمير المزارع، وسيتم تنفيذ العمل باستخدام برنامج يسمح بمحاكاة أوضاع مماثلة، فيما تبلغ القيمة التقديرية لهذا المشروع 34 مليون دولار.
المصدر: نوفوستي