وتظهرفي الفيديو أليكسيس فيريل، البالغة من العمر 27 عاما، وهي راكعة على أربع وسط الشارع في الليل، بينما يسألها ضابط: "ماذا فعلت؟".
ووجهت إلى فيريل تهم تتعلق بالقسوة على الحيوانات، والسلوك غير المنضبط، بعد أن قتلت قطة وأكلتها في كانتون بولاية أوهايو في 16 أغسطس.
وجاء في تقرير الشرطة أن "المتهمة قامت بتعذيب وقتل وأكل قطة في منطقة سكنية أمام عدة أشخاص". وهي حاليا محتجزة في سجن مقاطعة ستارك بكفالة محددة قدرها 100 ألف دولار.
ومن المقرر عقد جلسة استماع لتحديد كفاءة فيريل العقلية في 15 أكتوبر القادم.
وفي وقت سابق، نشرت شبكة "NBC" الخبر تحت عنوان: "امرأة هايتية تأكل قطة جارتها في سبرينغفيلد أوهايو"، وزعمت أن فيريل كانت مهاجرة، لكن في الحقيقة هي من مواطني ولاية أوهايو.
وأصدرت كارين جريفز، مديرة المشاركة الاستراتيجية في سبرينغفيلد، بيانا بشأن الشائعات جاء فيه: "ردا على الشائعات الأخيرة التي تزعم بوجود نشاط إجرامي من قبل السكان المهاجرين في مدينتنا، نود أن نوضح أنه لم تكن هناك تقارير موثوقة أو ادعاءات محددة بشأن تعرض الحيوانات الأليفة للأذى أو الإصابة أو الإساءة من قبل أفراد داخل مجتمع المهاجرين".
وأضاف البيان: "علاوة على ذلك، لم تكن هناك حالات مؤكدة لمهاجرين ينخرطون في أنشطة غير قانونية مثل الاستيلاء على مساكن السكان أو إلقاء القمامة أمامها. ولم ترد أي تقارير بشأن قيام أفراد من الجالية المهاجرة بتعطيل حركة المرور عمدا".
من جهته، علق بوب رو، رئيس مجلس إدارة شركة سبرينغفيلد ماير: "مثل هذه الشائعات تبعدنا عن القضايا الحقيقية مثل مخاوف الإسكان والموارد اللازمة لمدرستنا ونظام الرعاية الصحية المنهك لدينا".
وظهر الفيديو إلى النور بعد أن كرر الرئيس الأمريكي السابق نظرية مؤامرة أثناء مناظرته مع المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس ليلة الثلاثاء، مفادها أن المهاجرين يأكلون الحيوانات الأليفة التي يملكها الناس في ولاية أوهايو.
المصدر: The Sun