وقدم الطيبي وجمعية "عدالة" التماسا إلى المحكمة العليا للقاء البرغوثي ووليد دقة (الالتماس قدم قبل وفاته). وجاء في الالتماس أن النائبة ليمور سون هارميلخ قامت بما لا يقل عن عشر زيارات للسجناء الأمنيين اليهود، في حين لم يتلقوا أي رد على طلباتهم.
وقال بن غفير "من المحزن أنه في اليوم الذي ندفن فيه الجنود، علينا أن نتعامل مع التماس من أحد أعضاء الكنيست في دولة إسرائيل، الذي يتقاضى أموالا من رواتبنا، ويريد أن يلتقي ويتحدث مع -شريكه مروان البرغوثي، القاتل الملطخة يديه بدماء اليهود، هذا عار، عار".
وأضاف بن غفير: "أقول ببساطة: أنا المستوى السياسي، قررت أنهم لا يستطيعون الاجتماع، وأنا أقف وراء هذا القرار"، مشيرا إلى أن موقف الأجهزة المهنية في سلطة السجون يؤيد أيضا قراره لأسباب أمنية.
المصدر: i24 news