وأوضحت المصادر الإعلامية نفسها أن انهيار سد علاو تسبب في أضرار واسعة أسفرت عن موجة اضطرابات دفعت العديد من السكان إلى الفرار من منازلهم.
ووفقا لحكومة الولاية، كان السد يعمل بكامل طاقته بسبب هطول أمطار غزيرة بشكل غير معهود.
وقال ناهوم داسو المتحدث باسم شرطة الولاية إن حوالي 15% من عاصمة ولاية بورنو مايدوغوري غمرتها المياه، فيما لم يتم الإعلان عن حصيلة القتلى من الفيضانات حتى الآن.
ومن جانبه قال مدير عام حديقة متحف ولاية بورنو، علي أباتشا دون بيست، إن الفيضانات أدت إلى نفوق حوالي 80% من الحيوانات في الحديقة بينما هرب عدد غير محدد من الزواحف، مضيفا أن الفيضانت جرفت الكثير من الزواحف القاتلة مثل التماسيح والثعابين إلى البلدلت المجاورة.
وأفاد مفوض بورنو للمعلومات والأمن الداخلي، عثمان تار، بأن السلطات المحلية أصدرت تحذيرا من الفيضانات وأوامر عاجلة بالإجلاء الفوري للسكان القريبين من ضفاف النهر.
وأضاف تار أن جميع المدارس في الولاية ستغلق خلال الأسبوعين المقبلين، لضمان السلامة العامة.
المصدر: أ ب