وأعلن القرار في بيان صحفي صادر عن المحكمة العليا للعدل بالبلاد والتي قالت إن المفرج عنهم "أدينوا بارتكاب أعمال إجرامية تتعارض مع سيادة البلاد واستقلالها وتقرير مصيرها"، بالإضافة إلى الترويج "للعنف والكراهية والإرهاب وزعزعة الاستقرار الاقتصادي".
وأكدت الحكومة في نيكاراغوا أيضا أنها ستصادر جميع أصولهم.
وتم إطلاق سراح السجناء وطردهم من نيكاراغوا بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة وغواتيمالا، وبحسب ما ورد سيبقون مؤقتا في غواتيمالا قبل الانتقال إلى الولايات المتحدة.
وفي حين لم يتم الكشف عن تفاصيل الصفقة، زعمت السلطات الأمريكية أنه لم يتم تقديم أي تنازلات لتأمين إطلاق سراح السجناء.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عقب الإفراج عن السجناء: "يجب ألا يتم سجن أي شخص بسبب ممارسته الحقوق الأساسية بسلمية، أو حرية التعبير والتجمع، وشعائر دينه".
وأضاف أن الـ 135 مواطنا الذين يحملون جنسية نيكاراغوا سيتم نقلهم إلى غواتيمالا وبمجرد وصولهم إلى هناك سيحظون بطرق قانونية لإعادة بناء حياتهم في الولايات المتحدة أو دول أخرى.
وتابع: "تدعو الولايات المتحدة حكومة نيكاراغوا مجددا إلى التوقف على الفور عن الاعتقال والاحتجاز التعسفي لمواطنيها على خلفية ممارسة حرياتهم الأساسية".
ويأتي إطلاق سراح السجناء مؤخرا في أعقاب مبادرة مماثلة في العام الماضي عندما أطلقت نيكاراغوا سراح 222 من الزعماء السياسيين والكهنة والطلاب والناشطين وغيرهم، الذين ذهبوا إلى الولايات المتحدة، وقد جردوا فيما بعد من جنسيتهم.
المصدر: أ ب