وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري السابع للحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي: "الإنذارات من نوع "إما أو" هي دعوة لاستمرار سفك الدماء".
وأشار إلى أن المبادرات المتعددة التي قدمتها دول مختلفة إلى مجلس الأمن، بما في ذلك روسيا، تم حظرها من قبل الولايات المتحدة.
وأضاف: "لقد طرحوا مؤخرا ما يسمى بخطة بايدن المكونة من ثلاث مراحل وعرضوا مشروع القانون على مجلس الأمن، والذي تم تجاهله تماما، وخاصة من قبل إسرائيل. وفي كل مرة يحاول الوسطاء الدوليون، وسأخص بالذكر قطر ومصر، تقديم شيء معقول، تسوية، ويبدو أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي، تطرح القيادة الإسرائيلية بعد ذلك شروطا إضافية".
كما أكد أن روسيا تعمل مع جميع أطراف الصراع، سواء مع مختلف الجماعات الفلسطينية أو مع إسرائيل، فضلا عن القوى الإقليمية الأخرى.
المصدر: "نوفوستي"