وجاء في المقال: "كان من المفترض أن يتألف الفيلق من متطوعين أوكرانيين مقيمين بشكل دائم في بولندا ودول أوروبية أخرى، وأن يتم تدريبهم في الجيش البولندي، وبعد شهرين من توقيع الاتفاق لم تبدأ عملية تجنيد الأفراد بعد".
وفي 11 يوليو، تحدث وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي خلال المنتدى العام لحلف شمال الأطلسي في واشنطن عن عدة آلاف من المواطنين الأوكرانيين الذين قدموا أوراق التطوع في الفيلق.
وطلبت الصحيفة من السلطات البولندية التعليق على كلمات سيكورسكي حول آلاف المتطوعين الأوكرانيين، فردت الخارجية البولندية في بيان صحفي جاء فيه: "نترك أمر نشر المعلومات حول الإجراءات المتخذة في هذا الخصوص لوزارة الدفاع".
بينما أشارت وزارة الدفاع إلى أن "مسؤولية تنظيم عمليات التجنيد ستقع على عاتق الشركاء الأوكرانيين".
وأضاف المقال: "في الوقت نفسه، لا توجد معلومات عن التجنيد على المواقع الإلكترونية للسفارة الأوكرانية وقنصلياتها، التجنيد الرسمي لم يبدأ بعد، وبحسب الاتفاقية ستكون القنصلية الأوكرانية مسؤولة عن التجنيد، وسيكون الجانب البولندي مسؤولا عن التدريب".
وأعلن زيلينسكي في يوليو الماضي، إن بولندا ستدرب فيلقا أوكرانيا جديدا على أراضيها يتكون من مواطنين أوكرانيين يعيشون في دول الاتحاد الأوروبي.
هذا ووقعت بولندا وأوكرانيا اتفاقية أمنية مشتركة جديدة تنص على التعاون العسكري طويل الأمد بين البلدين.
المصدر: دزينيك جازيتا براونا