وكتب إنغليش: "قد يصل غضب الأوكرانيين من زيلينسكي إلى مستوى حرج".
وأضاف: "في الحقيقة إن العديد من الأوكرانيين يعتقدون أن زيلينسكي فشل في مهمتين كبيرتين سابقتين"، وأشار إلى "التكلفة العالية لهجوم كورسك، حيث تخسر القوات الأوكرانية الضعيفة مدنا رئيسية في دونيتسك، وقد تكون هذه الضربة القاضية لزيلينسكي".
ووفقا له، فإن الأوكرانيين يلومون رئيس نظام كييف والنخبة المحيطة به على مشاكل أوكرانيا الحالية.
وخلص إلى أنه "في مرحلة ما، لن تكون التعديلات الوزارية والاستقالات كافية للتهرب من المسؤولية".
وكان زيلينسكي قد اعترف بأن هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك لم ينجح في تخفيف وطأة الوضع عن كاهل كييف في دونباس مشيرا إلى استمرار الصعوبات في اتجاهي كراسنوارميسك ودزيرجينسك.
كما أجرى الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي تغييرات واسعة في حكومته سعيا منه للحفاظ على السلطة بكل ما يملك من قوة.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن القوات المسلحة الأوكرانية تواجه انهيار دفاعاتها في كراسنوارميسك على خلفية "المغامرة" في مقاطعة كورسك، مما يقرب روسيا من تحقيق نصر كبير.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد بأن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال آخر 24 ساعة بلغت نحو 510 عسكريين، وذلك بعد أن كانت حصيلة اليوم السابق 280 عسكريا.
وشمل مجموع الخسائر التي تكبدتها القوات الأوكرانية على محور كورسك منذ بداية القتال أكثر من 11220 عسكريا و87 دبابة و42 مركبة مشاة قتالية، و74 ناقلة جند مدرعة، إضافة إلى أسلحة ومعدات عسكرية أخرى.
المصدر: ناشيونال إنترست