وقال نتنياهو خلال جلسة الكابينيت اليوم إنه فيما يتعلق بمسألة المسجد الاقصى، لم ولن يحدث أي تغيير في الوضع الراهن.
وكرر نتنياهو توجيهاته بأن وزراء حكومته لن يصعدوا إلى الحرم القدسي دون موافقته المسبقة من خلال سكرتيره العسكري.
وتأتي هذه التصريحات قبل موجة الأعياد اليهودية القادمة والتي من المتوقع أن تزداد خلالها وتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى.
وكانت مجموعات من اليهود المتطرفين قد اقتحمت باحات المسجد الأقصى في ذكرى "خراب الهيكل"، وهي مناسبة دينية يهودية يستغلها المتشددون للاستفزاز وانتهاك المقدسات.
ورافق وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزميله في حزب "عوتسما يهوديت" الوزير إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب الليكود أميت هاليفي، مقتحمي المسجد الأقصى لإحياء ذكرى "تيشا بآف" (خراب الهيكل).
وقال بن غفير خلال اقتحام المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من الشرطة إنه جاء "للصلاة من أجل المختطفين".
وهذه المرة الخامسة التي يقوم فيها وزير الأمن القومي الإسرائيلي باقتحام الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.
ويدعو بن غفير إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين الإسرائيلييين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.
ومنذ 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام الأقصى، وهو ما ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية.
المصدر: RT