وقال بيسكاريف: "عملت وسائل الإعلام الأمريكية والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيون معا بشكل وثيق على التدخل في الانتخابات الروسية، ولم تحاول السفارة الأمريكية في موسكو حتى إخفاء تصرفاتها فقد وجهت نداء إلى الناخبين الروس، وكان الغرض منه هو التأثير على إرادة مواطنينا".
وأكد أن "النشطاء الأمريكيين المزعومين في مجال حقوق الإنسان من منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية أصدروا تقريرهم المؤلف من مائتي صفحة". طالبوا فيه السلطات الروسية بإلغاء جميع القوانين التشريعية المتعلقة بالعملاء الأجانب، والمنظمات غير المرغوب فيها، والدعاية المثلية و"جميع القوانين الأخرى الموجهة لحماية سيادة روسيا".
وأشار بيسكاريف إلى أن "العملاء الأجانب والخونة الذين فروا إلى الخارج عملوا على شكل مكملين في هذه العملية، ودعموها وفقا لإرشادات وزارة الخارجية الأمريكية".
وشدد على أن دول الغرب الجماعي حاولت، كما كانت تفعل سابقا، زعزعة استقرار الوضع في روسيا عشية الانتخابات.
المصدر: "تاس"