ووفق الإعلام الإسرائيلي، فقد شاهدت القاضية المكلفة بالقضية مقاطع فيديو مصورة للحادث، وقالت إنها لا ترى أي تهديد جدي، لذلك اقتصرت العقوبة على الإقامة الجبرية وعدم الاقتراب من بن غفير لمدة 30 يوما، وذلك بعد أن أمضت غولدنبرغ 48 ساعة في السجن في انتظار جلسة المحكمة.
وفي 7 سبتمبر، ظهر بن غفير على أحد شواطئ تل أبيب برفقة الشرطة. وقد هاجمه لفظيا عدد من رواد الشاطئ وطالبوه بالمغادرة، في هذه الأثناء أقدمت نوح غولدنبرغ على رمي حفنة من الرمال في وجه الوزير وحاولت الهرب باتجاه البحر، لكن الشرطة اعتقلتها.
ويرأس بن غفير حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف وهو يعارض بشكل قاطع تقليص العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وقد هدد في السابق مرارا بترك الحكومة وفرط عقد الائتلاف الحاكم إذا وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وقف إطلاق النار بغزة.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية