وذكرت صحيفة "التايمز" أن الملكة الأم، بدأت بجمع مبلغ كبير من صندوق الائتمان لصالح دوق ساسكس، منذ أن كان في العاشرة من عمره.
وخصصت إليزابيث الثانية مبلغا سخيا معفيا من الضرائب قدره 19 مليون جنيه إسترليني في عام 1994 لأحفادها. وتم تقسيم الميراث إلى قسطين، دفعة عندما يبلغ أفراد العائلة المالكة 21 عاما، والأخرى عند بلوغهم الأربعين.
وقال مساعد سابق في القصر الملكي لصحيفة "التايمز": "تم إنشاء صندوق ائتماني في ذلك الوقت. كانت هذه طريقة تمكن الملكة الأم من توفير المال عندما يكبر أحفادها، وطريقة لتمرير جزء من ممتلكاتها بطريقة فعالة من حيث الضرائب. كانت هذه طريقة لتخصيص جزء من ممتلكاتها لهم".
وأشارت المصادر إلى أن الاختلاف في المبالغ ربما كان بناء على افتراض الملكة الأم بأن ويلز سيكون مؤهلا للحصول على ثروة أكبر من دوقية كورنوال باعتباره الوريث المستقبلي.
وأصبح ويليام دوق كورنوال عندما تم تعيينه أميرا لويلز بعد اعتلاء الملك تشارلز العرش. ويعتقد أنه حصل على 23.6 مليون جنيه إسترليني من وراثة التركة.
وفي الوقت نفسه، يُعتقد أن أفراد العائلة المالكة الآخرين الذين سيكونون جزءا من صندوق الملكة الأم، هم أبناء الأميرة آن زارا وبيتر فيليبس، بالإضافة إلى الأميرة بياتريس ويوجيني.
وتوفيت الملكة الأم في عام 2002، وكانت تفاصيل وصيتها محاطة بالسرية.
المصدر: "التايمز"