وقال المصدر: "قُتل وجُرح حوالي 500 متخصص. وكان من بين القتلى والجرحى عسكريون من القوات الأوكرانية والحرس الوطني، متخصصون في الاتصالات، ومشغلو أنظمة الحرب الإلكترونية، والاستطلاع الإلكتروني، والمركبات الجوية بدون طيار، بالإضافة إلى مرتزقة أجانب من بولندا وفرنسا وألمانيا والسويد قاموا بتدريب الجيش الأوكراني".
وأكد أن مثل هذه الهجمات على مواقع العسكريين والمرتزقة الأوكرانيين، وكذلك على الأهداف العسكرية، ستصبح منتظمة الآن.
وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، كان هذا المعهد أحد أهم المنشآت الأوكرانية وأكثرها فعالية منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وذكرت وكالة "أر بي كا الأوكرانية" نقلا عن مصادر، أنه تم فتح قضية جنائية ضد الجيش الأوكراني بعد قصف معهد الاتصالات العسكرية في بولتافا، بتهمة الإهمال.
وأكد الرئيس المشارك للمجلس التنسيقي لاندماج المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روغوف، أن الجيش الروسي وجه ضربة صاروخية استهدفت المعهد العسكري الأوكراني للاتصالات في بولتافا.
المصدر: "نوفوستي"