وقالت زاخاروفا في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: "الأمر الأكثر إثارة للاشمئزاز والضحك في آن واحد في هذه القضية، في رأيي، ليس فقط ما حدث لدوروف، ولكن حقيقة أنهم (السلطات الفرنسية) لم يتمكنوا من تفسير ذلك لشعبهم أو للمجتمع الدولي".
وعزت زاخاروفا ذلك إلى أن القادة الفرنسيين "فقدوا مهارة استخدام كل الآليات الديمقراطية العاملة حقا، فليس لديهم قنوات تواصل تنقل ردود فعل مواطنيهم، واعتادوا استخدام تكنولوجيا المعلومات في الترويج لوجهة نظر واحدة فقط".
وفي أول بيان له بعد احتجازه، وصف دوروف الخميس أسئلة السلطات الفرنسية له بأنها كانت "مدهشة" و"غير متوقعة".
وأثار توقيف دوروف في مطار باريس في 24 أغسطس، انتقادات واسعة النطاق من العديد من البلدان.
ورجل الأعمال متهم بارتكاب عدة جنحات وجنايات، بما في ذلك التواطؤ في إدارة منصة على الإنترنت بغرض تنفيذ معاملات غير قانونية، وقد يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن.
ويوم 28 أغسطس، تم إطلاق سراح دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ومنع من مغادرة الأراضي الفرنسية وطلب منه أيضا المثول لدى الشرطة مرتين في الأسبوع.
المصدر: وكالات