وأكد دوروف أنه ساعد شخصيا منذ فترة طويلة في إنشاء خط ساخن بين قنوات "تلغرام" وباريس لمكافحة الإرهاب في البلاد.
وقال في بيانه: "في الشهر الماضي، بعد وصولي إلى باريس، استجوبتني الشرطة لمدة أربعة أيام. قيل لي إنني قد أكون مسؤولا شخصيا عن الاستخدام غير القانوني لتلغرام من قبل الآخرين، لأن السلطات الفرنسية لم تتلق إجابات من تلغرام"، مضيفا أن هذه الأسئلة كانت مفاجئة وغير متوقعة.
وأكد دوروف أن "الزيادة الكبيرة في عدد المستخدمين الذين وصلوا إلى 950 مليونا جعلت من السهل على المجرمين إساءة استخدام منصتنا. ولهذا السبب جعلت هدفي تحسين الوضع بشكل كبير في هذا الصدد".
وأضاف أن عملية تحسين عمل المنصة قد بدأت "والعملية داخلية، وسأشارككم تفاصيل التقدم الذي أحرزناه قريبا جدا".
وتم اعتقاله في مطار باريس في 24 أغسطس، وقد أثار هذا الحادث انتقادات واسعة النطاق من العديد من البلدان.
ويشتبه في أن رجل الأعمال متهم بارتكاب 10 جرائم وجنايات، بما في ذلك التواطؤ في إدارة منصة على الإنترنت بغرض تنفيذ معاملات غير قانونية، وقد يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن.
وفي يوم 28 أغسطس، تم إطلاق سراح دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ومُنع من مغادرة الأراضي الفرنسية وطُلب منه أيضا المثول لدى الشرطة مرتين في الأسبوع.
المصدر: نوفوستي