وهتف المحتجون بشعارات مثل "أين حسينة؟ ادفنوها، ادفنوها!" و"حسينة- مودي، تحذير، احذرا" كان المحتجون ينددون بناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، "لإيوائه حسينة بعد فرارها".
وبدأت المسيرة الرئيسية التي أطلق عليها "مسيرة الشهداء" من حرم "جامعة دكا" بالعاصمة دكا إلى الشوارع، وبالإضافة إلى رفع علم بنغلاديش، رفع بعض المشاركين أيضا علم فلسطين.
وانضم عشرات الآلاف إلى تظاهرات ومسيرات في أنحاء الدولة ذات الأغلبية المسلمة التي يبلغ تعداد سكانها 170 مليون نسمة.
وفي حي أوتارا بالعاصمة دكا، سار الآلاف من طلاب المدارس بزيهم المدرسي مشاركين في المسيرات، هاتفين بشعارات مناهضة لحسينة.
ورفع البعض لافتات وصورا كتب على بعضها "نريد إعدام حسينة" و"نريد إصلاح الدولة".
وفي 5 أغسطس أعلن قائد الجيش في بنغلادش وقر الزمان استقالة الشيخة حسينة من رئاسة الوزراء، ومغادرتها العاصمة دكا على متن مروحية.
وفي 7 أغسطس الماضي أعلن في بنغلاديش تكليف محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام والملقب بـ"مصرفي الفقراء" برئاسة الحكومة الانتقالية، خلفا للشيخة حسينة المستقيلة إثر الاضطرابات التي اجتاحت البلاد.
ونقلت صحيفة "Dhaka Tribune" في ذلك الوقت عن مسؤولين قولهم إن تعيين يونس كان نتيجة اجتماع بين رئيس البلاد محمد شهاب الدين، وقيادات الحركة الطلابية المناهضة للتمييز.
وفي 9 أغسطس، نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا، عن نجل الشيخة حسينة قوله: "إنها موجودة حاليا في الهند وستعود إلى بنغلاديش بمجرد أن تقرر الحكومة المؤقتة إجراء انتخابات في البلاد".
وفرت حسينة إلى الهند في 5 أغسطس بعد أسابيع من العنف الذي خلف أكثر من 600 قتيل، بينهم طلاب، وفق وكالة "أسوشيتد برس"
المصدر: "أسوشيتد برس"