ووفق وكالة "يونهاب"، حذرت بيونغ يانغ من أن "الحليفين سيضطران إلى دفع ثمن باهظ نتيجة لما أسمته "تدريبات الحرب الاستفزازية".
وأصدر رئيس مكتب المعلومات العامة في وزارة الدفاع في كوريا الشمالية الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه البيان بعد أسبوع من انتهاء تدريبات "أولتشي فريدوم شيلد" السنوية الصيفية يوم الخميس الماضي.
وأفاد المسؤول بأن "الجيش الكوري الشعبي لن يتسامح أبدا مع التحركات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تهدد البيئة الأمنية في شبه الجزيرة الكورية".
وقال: "لا يمكن للقوات المعادية أبدا التهرب من المسؤولية الثقيلة عن تصعيد التوتر، وسوف تضطر إلى دفع ثمن باهظ".
وعلق المسؤول على تدريبات عسكرية أخرى للحليفين، بما في ذلك تدريبات "سانغ يونغ" التي من المقرر أن تنتهي يوم الجمعة، وهي تركز على تدريب مشاة البحرية من البلدين على عمليات الإنزال البرمائي.
وقال "إن المناورات عملية عسكرية متهورة وخطيرة للغاية تفترض بشكل مسبق غزوا مفتوحا للأراضي المقدسة لكوريا الشمالية".
وفي 29 أغسطس الماضي، أعلن الجيش الكوري الجنوبي إجراء تدريبات كورية أمريكية على عمليات خاصة مشتركة لتعزيز الاستطلاع والقدرات على ضرب الأهداف.
وبدأت التدريبات التي استمرت لمدة 5 أيام، في أكاديمية الحرب الخاصة التابعة للجيش في غوانغجو، على بعد 32 كيلومترا جنوب شرقي سيئول. وشاركت فيها قوات من قيادة الحرب الخاصة بالقوات البرية وفريق التحكم القتالي بالقوات الجوية ولواء الطيران القتالي الثاني من الجانب الأمريكي.
وأجريت التدريبات بالتزامن مع مناورات "أولتشي فريدوم شيلد" السنوية الصيفية للحلفاء، والتي انتهت الخميس الماضي بعدما استمرت 11 يوما.
المصدر: يونهاب