جاء ذلك وفقا لما ذكرته جريدة "أوبشيستفينويه" (المجتمع) حول هذا الموضوع، حيث تابعت أن زيلينسكي أوضح خلال اجتماع لحزب "خادم الشعب" الحاكم أن وزير الخارجية دميتري كوليبا "يفتقر إلى الطاقة اللازمة لترويج إمدادات الأسلحة".
كذلك ناقش الاجتماع احتمال نقل نائبة رئيس الوزراء لشؤون التكامل الأوروبي والأوروأطلسي المستقيلة أيضا إلى منصب جديد.
وتأتي استقالة كوليبا وستيفانيشينا في خضم تغييرات واسعة في الحكومة الأوكرانية، حيث أقال الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي نائب رئيس مكتبه روستيسلاف شورما، وتقدم، إلى جانب كوليبا، كل من وزير العدل الأوكراني دينيس ماليوسكا، ووزير الصناعات الاستراتيجية ألكسندر كاميشين، ووزير حماية البيئة رسلان ستريليتس، باستقالتهم. وتقدمت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة إعادة الإدماج إيرينا فيريشوك باستقالتها، والتي لم تقبل في المرة الأولى، ثم قبلت، اليوم الخميس، في المحاولة الثانية.
وقد أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز"، نقلا عن مصادر، بأن الدبلوماسيين الغربيين في كييف كانوا على علم بالتعديل الوزاري الذي كان قيد الإعداد لعدة أشهر، وعلقت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على استقالة وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا بقولها "أوراق الخريف بدأت تتساقط"، حيث تابعت: "كما ترون فقد سقطت الحكومة بأكملها في أوكرانيا، وهو ما يعني أن أوراق الخريف تتساقط، وتتعرى الفروع".
في بولندا، أعرب بعض النواب في مجلس النواب البولندي عن سعادتهم باستقالة كوليبا، عقب تصريحاته بشأن مذبحة فولين.
المصدر: نوفوستي