وزارت بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة غروسي اليوم محطة زابوروجيه في جولة تفقديه أأصدره بعدها تقريرا جديدا حول جهودها للحفاظ على السلامة النووية وسط الصراع في أوكرانيا.
وقال غروسي في بيان نشر عبر الموقع الإلكتروني للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "بعد عامين من الوجود المستمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، نؤكد التزامنا الثابت في تقديم المساعدات اللازمة لمنع وقوع حادث نووي ".
كما أعرب غروسي عن ثقته في أن التقييمات المحايدة للوضع في محطة زابوروجيه للطاقة الكهروذرية التي قدمها خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد ساهمت في الحفاظ على السلامة النووية للمنشأة.
وأضاف: "كان من المهم جدا بالنسبة لنا وبالنسبة لي شخصيا الحصول على فكرة واضحة عن الوضع والأحداث الدرامية التي وقعت في 11 أغسطس، وعن الحريق في برج التبريد الأول بالمحطة، وقد تمكنا من رؤية العمل الذي تم إنجازه في نظام مضخات المياه في المحطة ومستودع تخزين الوقود".
وفي الختام أعرب غروسي عن أمله في إحراز تقدم في ضمان سلامة المحطة مستقبلا.
وتقع محطة زابورجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر الدنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار. وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، وتحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات.
وتقع محطة زابوروجيه قرب مدينة إنيرغودار على الضفة الشرقية لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة للطاقة الكهرذرية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات، والطاقة التي تولدها، وتضم المحطة 6 مفاعلات بطاقة 1000 ميغاواط لكل منها.
وفي أكتوبر 2022 أصبحت ملكا للحكومة الروسية بمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في أعقاب انضمام مقاطعة زابوروجيه إلى روسيا.
ويعمل فريق من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة في إطار اتفاق مع روسيا لتحديد الجهة التي قد تستهدفها، في ظل الاعتداءات المتكررة عليها من قوات كييف.
المصدر: سبوتينك + نوفوستي