وقالت زاخاروفا: "كان الصيف الماضي، كما يدّعي رئيس الدبلوماسية الأوروبية (جوزيب بوريل)، دمويا، لكن الأمر أصبح كذلك بسبب استمرار إمداد النظام الأوكراني بالأسلحة الغربية والهجمات الإرهابية المستمرة التي يشنها نظام زيلينسكي ضد روسيا ومواطنينا".
وأضافت: "أشار بوريل بوضوح إلى أن إنهاء الأعمال القتالية ليس في مصلحة الاتحاد الأوروبي، الذي كان بإمكانه وقف إراقة الدماء خلال أسبوعين فقط عن طريق وقف إمداد "النازيين الجدد في كييف" بالأسلحة، لكن بدلا من ذلك، تصدر تصريحات في الاتحاد الأوروبي حول ضرورة تسريع وزيادة إمدادات الأسلحة".
واختتمت زاخاروفا بالقول: "جزء من استراتيجية إطالة أمد الصراع وتأجيجه هو دعم الخطط غير القابلة للتنفيذ مثل ما يسمى بـ(صيغة زيلينسكي) وتجاهل مبادرات دول الأغلبية في العالم.. فإن الاتحاد الأوروبي يواصل التركيز على استمرار الحرب بدلا من إرساء السلام من خلال المفاوضات".
وقال بوريل: "نحن جزء من هذه اللعبة، لسنا طرفا في الحرب، لكننا جزء من الصراع".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: RT