مباشر

إعلام: العلاقات الدبلوماسية بين النيجر وفرنسا منقطعة بشكل كامل

تابعوا RT على
ذكرت صحيفة "Jeune Afrique" أن العلاقات الدبلوماسية بين النيجر وفرنسا متوقفة بالكاملة بعد تغيير السلطة في النيجر.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر دبلوماسي: "لقد فاجأ مثال النيجر الجميع. فمن بين دول الساحل الثلاث، حيث استولى الجيش (انقلاب) على السلطة ، أصبحت النيجر هي الأكثر تطرفا في تصرفاتها. وفي سياق الدبلوماسية، أصبحت الفجوة بين نيامي وباريس اليوم واسعة النطاق". 

ولفتت الصحيفة وفق الدبلوماسي إلى أن السفارة الفرنسية توقفت عن تقديم جميع الخدمات القنصلية في نيامي ويتعين على مواطني النيجر التقدم إلى القنصلية الإسبانية للحصول على تأشيرات شنغن.

ويضطر الفرنسيون إلى اتباع الإجراءات الإدارية عبر الإنترنت أو السفر إلى السفارات الموجودة في الدول الأفريقية المجاورة.

وإلى جانب القيود المذكورة، أُغلقت المدرسة الفرنسية في نيامي، وانسحبت فرنسا من الإدارة المشتركة للمعهد الفرنسي في النيجر، الذي كان يمثل "القوة الناعمة" لباريس في البلاد.

ويضيف تقرير الصحيفة أن معظم الفرنسيين الذين عاشوا في النيجر قبل وصول الجيش إلى السلطة، والذين يبلغ عددهم حوالي 600، قد غادروا البلاد.

يذكر أن مجموعة من العسكريين التابعين للحرس الرئاسي في النيجر، أعلنوا في 26 يوليو 2023، إقالة رئيس الدولة محمد بازوم.

وتم تشكيل المجلس الوطني للدفاع عن الوطن برئاسة قائد الحرس عبد الرحمن تشياني. وفي 10 أغسطس 2023 تشياني، على مرسوم بتشكيل حكومة انتقالية جديدة.

قبل انقلاب 26 يوليو كانت النيجر أحد آخر حلفاء باريس في منطقة الساحل. 

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا