وكتبت زاخاروفا في قناتها عبر "تلغرام" نقلا عن شبكة "سي إن إن": "صادرت السلطات الأمريكية الطائرة الرئاسية التابعة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مدعية أنه تم شراؤها في انتهاك للعقوبات الأمريكية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "الطائرة التي تبلغ قيمتها 13 مليون دولار كانت متواجدة خلال الأشهر الأخيرة في جمهورية الدومينيكان، وقامت الولايات المتحدة بنقلها إلى فلوريدا".
في ردها على ذلك، أشارت زاخاروفا إلى أنه “إذا تم تأكيد ذلك، فلا أستبعد أن يقوم “السيد سميث” الأمريكي بوضع خوان غوايدو رئيس فنزويلا السابق بالنيابة على متن هذه الطائرة وينطلقوا به في رحلة حول العالم مدعين أنه رئيس فنزويلا الحالي".
وأفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الاثنين بأن السلطات الأمريكية احتجزت طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا.
وقالت القناة في بث تليفزيوني إن "الولايات المتحدة احتجزت الطائرة بعد أن ثبت أن شراءها كان انتهاكا للعقوبات الأمريكية، من بين قضايا جنائية أخرى".
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن الطائرة الرئاسية الفنزويلية تم تصويرها في زيارات رسمية سابقة لمادورو حول العالم.
وفي وقت سابق، قال فريق من المشرعين الأمريكيين والأوروبيين إن سلطات بلدانهم ستحاول مقاضاة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن لم يوافق على التنازل عن السلطة.
وزعم أولئك المسؤولون أن مادورو خسر الانتخابات الرئاسية. ويعتقد المشرعون أن فنزويلا "في حاجة ماسة إلى مفاوضات" بشأن نقل السلطات الرئاسية إلى أحد زعماء المعارضة، إدموندو غونزاليس.
وكانت قد أجريت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 يوليو الماضي، وهو اليوم التالي الذي أعلن فيه المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وقد حصل بحسب المجلس الانتخابي على 51% من الأصوات.
وفي اليوم التالي، اندلعت احتجاجات في عموم فنزويلا والعاصمة كاراكاس، وبدأت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، الذين ألقوا الحجارة وزجاجات المولوتوف على ضباط إنفاذ القانون.
ومن جانبها، قالت موسكو إن المعارضة الفنزويلية يجب أن تعترف بالهزيمة في الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، حذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أي دول ثالثة من دعم محاولات زعزعة الوضع داخل فنزويلا.
المصدر: RT